منتديات العسولة ملك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع عام شامل

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    الخليفه عمر بن الخطاب

    avatar
    مريم الحقيقة
    عضو جديد
    عضو جديد


    انثى
    عدد الرسائل : 13
    العمر : 43
    دولتك اية ؟ : الخليفه عمر بن الخطاب Male_e10
    تاريخ التسجيل : 10/02/2010

    رياضة الخليفه عمر بن الخطاب

    مُساهمة من طرف مريم الحقيقة السبت فبراير 13, 2010 3:12 am

    الفاروق عمر بن الخطاب

    من هو:


    الفاروق أبو حفص ، عمر بن الخطاب بن نُفيل بن عبد العزَّى القرشي العدوي ،
    ولد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة ( 40 عام قبل الهجرة ) ، عرف في شبابه
    بالشـدة والقـوة ، وكانت له مكانة رفيعـة في قومه اذ كانت له السفارة في
    الجاهلية فتبعثـه قريش رسولا اذا ما وقعت الحرب بينهم أو بينهم و بين
    غيرهم وأصبح الصحابي العظيم الشجاع الحازم الحكيم العادل صاحب الفتوحات
    وأول من لقب بأمير المؤمنين0


    اسلامه

    أسلم في السنة
    السادسة من البعثة النبوية المشرفة ، فقد كان الخباب بن الأرت يعلم القرآن
    لفاطمة بنت الخطاب وزوجها سعيد بن زيد عندما فاجأهم عمر بن الخطـاب
    متقلـدا سيفه الذي خـرج به ليصفـي حسابه مع الإسـلام ورسوله ، لكنه لم يكد
    يتلو القرآن المسطور في الصحيفة حتى قال Sad دلوني على محمد )



    وسمع خباب كلمات عمر ، فخرج من مخبئه وصاح : يا عمـر والله إني لأرجو أن
    يكون الله قد خصـك بدعـوة نبيه -صلى الله عليه وسلم- ، فإني سمعته بالأمس
    يقول Sad اللهم أيد الإسلام بأحب الرجلين إليك ، أبي الحكم بن هشام ، وعمر
    بن الخطاب ) فسأله عمر من فوره Sad وأين أجد الرسول الآن يا خباب ؟) وأجاب
    خباب Sad عند الصفـا في دار الأرقـم بن أبي الأرقـم )


    ومضى عمر
    الى دار الأرقم فخرج إليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- فأخذ بمجامع ثوبه
    وحمائل السيف فقال Sad أما أنت منتهيا يا عمر حتى يُنزل الله بك من الخزي
    والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة ؟ اللهم هذا عمر بن الخطاب ، اللهم
    أعزّ الدين بعمر بن الخطاب )


    فقال عمر Sad أشهد أنّك رسول الله )


    وباسلامه ظهر الاسلام في مكة اذ قال للرسول - صلى الله عليه وسلم -
    والمسلمون في دار الأرقم Sad والذي بعثك بالحق لتخرجن ولنخرجن معك )



    وخرج المسلمون ومعهم عمر ودخلوا المسجد الحرام وصلوا حول الكعبة دون أن
    تجـرؤ قريش على اعتراضهم أو منعهم ، لذلك سماه الرسول -صلى الله عليه
    وسلم- ( الفاروق ) لأن الله فرق بين الحق والباطل


    لسان الحق


    هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، ومن علماء الصحابة وزهادهم ، وضع الله
    الحق على لسانه اذ كان القرآن ينزل موافقا لرأيه ، يقول علي بن أبي طالب
    Sad إنّا كنا لنرى إن في القرآن كلاما من كلامه ورأياً من رأيه ) كما قال
    عبد الله بن عمر Sad مانزل بالناس أمر فقالوا فيه وقال عمر ، إلا نزل
    القرآن بوفاق قول عمر )


    ‏عن ‏أبي هريرة ‏-‏رضي الله عنه- ‏‏قال
    :‏ ‏قال رسـول اللـه ‏-‏صلى اللـه عليه وسلم-‏ ‏Sad لقد كان فيما قبلكم من
    الأمم ‏‏محدثون ،‏ ‏فإن يك في أمتي أحد فإنه ‏‏عمر ‏) ‏


    ‏عن ‏أبي
    هريرة ‏‏قال ‏: ‏قال النبي ‏ ‏-صلى الله عليه وسلم Sad ‏ لقد كان فيمن كان
    قبلكم من ‏بني إسرائيل‏ ‏رجال يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء ، فإن يكن
    من أمتي منهم أحد ‏‏فعمر ) ‏‏قال ‏‏ابن عباس ‏-‏رضي الله عنهما-Sad ‏‏من
    نبي ولا محدث ‏)


    قوة الحق

    كان قويا في الحق لا يخشى
    فيه لومة لائم ، فقد ‏استأذن ‏‏عمر بن الخطاب ‏‏على رسول الله ‏-‏صلى الله
    عليه وسلم- ‏‏وعنده ‏‏نسوة ‏من ‏قريش ،‏ ‏يكلمنه ويستكثرنه ، عالية
    أصواتهن على صوته ، فلما استأذن ‏‏عمر بن الخطاب ‏قمن فبادرن الحجاب ،
    فأذن له رسول الله -‏صلى الله عليه وسلم-،‏ ‏فدخل ‏‏عمر ‏‏ورسول الله
    ‏-‏صلى الله عليه وسلم- ‏‏يضحك ، فقال ‏‏عمر Sad‏ ‏أضحك الله سنك يا رسول
    الله )


    فقال النبي ‏-صلى الله عليه وسلم-‏ ‏Sad عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي ، فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب )


    فقال ‏‏عمر Sad‏ ‏فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله ) ثم قال عمر ‏Sad ‏يا
    عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله ‏-‏صلى الله عليه وسلم-) ‏


    فقلن Sad نعم ، أنت أفظ وأغلظ من رسول الله -‏صلى الله عليه وسلم-) ‏


    فقال رسول الله ‏-‏صلى الله عليه وسلم- ‏Sad إيه يا ‏ابن الخطاب ‏، ‏والذي
    نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا ‏فجا ‏قط إلا سلك ‏‏فجا ‏غير‏فجك )



    ومن شجاعته وهيبته أنه أعلن على مسامع قريش أنه مهاجر بينما كان المسلمون
    يخرجون سرا ، وقال متحديا لهم Sad من أراد أن تثكله أمه وييتم ولده وترمل
    زوجته فليلقني وراء هذا الوادي ) فلم يجرؤ أحد على الوقوف في وجهه



    عمر في الأحاديث النبوية


    رُويَ عن الرسـول -صلى الله عليه وسلم- العديد من الأحاديث التي تبين فضل
    عمـر بن الخطاب نذكر منها ( إن الله سبحانـه جعل الحق على لسان عمر وقلبه )


    ( الحق بعدي مع عمـر حيث كان )

    ( إن الشيطان لم يلق عمـر منذ أسلم إلا خرَّ لوجهه )

    ( ما في السماء ملك إلا وهو يوقّر عمر ، ولا في الأرض شيطان إلا وهو يفرق من عمر )


    قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- Sad رأيتني دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء
    امرأةِ أبي طلحة وسمعت خشفاً أمامي ، فقلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال : هذا
    بلال


    ورأيت قصرا أبيض بفنائه جارية ، فقلت : لمن هذا القصر ؟

    قالوا : لعمر بن الخطاب ، فأردت أن أدخله فأنظر إليه ، فذكرت غيْرتك ) فقال عمر Sad بأبي وأمي يا رسول الله أعليك أغار !)


    وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- Sad بيْنا أنا نائم إذ أتيت بقدح لبنٍ ،
    فشربت منه حتى إنّي لأرى الريّ يجري في أظفاري ، ثم أعطيت فضْلي عمر بن
    الخطاب )


    قالوا Sad فما أوّلته يا رسول الله ؟) قال Sad العلم )


    قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- Sad بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون عليّ
    وعليهم قمصٌ ، منها ما يبلغ الثدي ومنها ما يبلغ أسفل من ذلك ، وعُرِضَ
    عليّ عمر بن الخطاب وعليه قميص يجرّه )


    قالوا Sad فما أوَّلته يا رسول الله ؟) قال Sad الدين )


    خلافة عمر


    رغب أبو بكر -رضي الله عنه- في شخصية قوية قادرة على تحمل المسئولية من
    بعده ، واتجه رأيه نحو عمر بن الخطاب فاستشار في ذلك عدد من الصحابة
    مهاجرين وأنصارا فأثنوا عليه خيرا ومما قاله عثمان بن عفان Sad اللهم علمي
    به أن سريرته أفضل من علانيته ، وأنه ليس فينا مثله ) وبناء على تلك
    المشورة وحرصا على وحدة المسلمين ورعاية مصلحتهم


    أوصى أبو بكر
    الصديق بخلافة عمر من بعده ، وأوضح سبب اختياره قائلا Sadاللهم اني لم أرد
    بذلك الا صلاحهم ، وخفت عليهم الفتنة فعملت فيهم بما أنت أعلم ، واجتهدت
    لهم رأيا فوليت عليهم خيرهم وأقواهم عليهم ) ثم أخذ البيعة العامة له
    بالمسجد اذ خاطب المسلمين قائلا Sadأترضون بمن أستخلف عليكم ؟ فوالله ما
    آليـت من جهـد الرأي ، ولا وليت ذا قربى ، واني قد استخلفـت عمر بن الخطاب
    فاسمعوا له وأطيعوا ) فرد المسلمون Sadسمعنا وأطعنا) وبايعوه سنة ( 13 هـ )



    انجازاته

    استمرت خلافته عشر سنين تم فيها كثير من
    الانجازات المهمة لهذا وصفه ابن مسعود -رضي الله عنه- فقال Sad كان اسلام
    عمر فتحا ، وكانت هجرته نصرا ، وكانت إمامته رحمه ، ولقد رأيتنا وما
    نستطيع أن نصلي الى البيت حتى أسلم عمر ، فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا
    فصلينا) فهو أول من جمع الناس لقيام رمضان في شهر رمضان سنة ( 14 هـ ) ،
    وأول من كتب التاريخ من الهجرة في شهر ربيع الأول سنة ( 16 هـ ) ، وأول من
    عسّ في عمله ، يتفقد رعيته في الليل وهو واضع الخراج ، كما أنه مصّـر
    الأمصار ، واستقضـى القضـاة ، ودون الدواويـن ، وفرض الأعطيـة ، وحج
    بالناس عشر حِجَـجٍ متواليـة ، وحج بأمهات المؤمنين في آخر حجة حجها



    وهدم مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- وزاد فيه ، وأدخل دار العباس بن
    عبد المطلب فيما زاد ، ووسّعه وبناه لمّا كثر الناس بالمدينة ، وهو أول من
    ألقى الحصى في المسجد النبوي ، فقد كان الناس إذا رفعوا رؤوسهم من السجود
    نفضوا أيديهم ، فأمر عمر بالحصى فجيء به من العقيق ، فبُسِط في مسجد
    الرسول -صلى الله علي وسلم-


    وعمر -رضي الله عنه- هو أول من أخرج اليهود وأجلاهم من جزيرة العرب الى الشام ، وأخرج أهل نجران وأنزلهم ناحية الكوفة

    الفتوحات الإسلامية


    لقد فتح الله عليه في خلافته دمشق ثم القادسية حتى انتهى الفتح الى حمص ،
    وجلولاء والرقة والرّهاء وحرّان ورأس العين والخابور ونصيبين وعسقلان
    وطرابلس وما يليها من الساحل وبيت المقدس وبَيْسان واليرموك والجابية
    والأهواز والبربر والبُرلُسّ وقد ذلّ لوطأته ملوك الفرس والروم وعُتاة
    العرب حتى قال بعضهم Sad كانت درَّة عمر أهيب من سيف الحجاج )


    هَيْـبَتِـه و تواضعه


    وبلغ -رضي الله عنه- من هيبته أن الناس تركوا الجلوس في الأفنية ، وكان
    الصبيان إذا رأوه وهم يلعبون فرّوا ، مع أنه لم يكن جبّارا ولا متكبّرا ،
    بل كان حاله بعد الولاية كما كان قبلها بل زاد تواضعه ، وكان يسير منفردا
    من غير حرس ولا حُجّاب ، ولم يغرّه الأمر ولم تبطره النعمة



    استشهاده


    كان عمر -رضي الله عنه- يتمنى الشهادة في سبيل الله ويدعو ربه لينال شرفها
    Sad اللهم أرزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك) وفي ذات يوم
    وبينما كان يؤدي صلاة الفجر بالمسجد طعنه أبو لؤلؤة المجوسي ( غلاما
    للمغيرة بن شعبة ) عدة طعنات في ظهره أدت الى استشهاده ليلة الأربعاء
    لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة ولما علم قبل
    وفاته أن الذي طعنه ذلك المجوسي حمد الله تعالى أن لم يقتله رجل سجد لله
    تعالى سجدة ودفن الى جوار الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر الصديق
    -رضي الله عنه- في الحجرة النبوية الشريفة الموجودة الآن في المسجد النبوي
    في المدينة المنورة

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مارس 19, 2024 7:38 am